نشأة المدرسة

ثانوية أبي عبيدة بن الجراح الشرعية في تركمان بارح.

نشأت ثانوية أبي عبيدة بن الجراح الشرعية في تركمان بارح سنة 1989م، وبدأت بغرفة صفّية واحدة وبطلاب أتوا من قرى بعيدة وسكنوا المدرسة. وكان لها أثر عظيم في افتتاح مساجد مغلقة في القرى الحدودية. وبدأ طلاب الثانوية بممارسة الخطابة في مساجد تلك القرى. وبدأ عدد الطلاب يزداد والبناء يكبر حتى وصل عدد الطلاب عام 2011م إلى 1100 طالبًا وطالبة، منهم  725 طالبًا مقيماً بالمدرسة. وتوافد الطلاب عليها من جميع المحافظات السورية، بل ومن جميع أنحاء العالم، حيث بلغ عدد الوافدين من باقي الدول 110 طلاب. تخرَّج من هذه المدرسة خيرة مدرسي وعلماء ريف حلب الشمالي والشرقي. وقد نالت المدرسة الدرجة الأولى على الثانويات الشرعية في سوريا خلال الأعوام 2002-2005-2011-2020م. كما أن نسبة النجاح في الصف الثالث الثانوي كانت 100% خلال الأعوام الدراسية الدراسية 2019-2020م / 2020-2021م
33

سنة على التأسيس

816

خريج

أقسام المدرسة

مبنى مدرسة البنين

مبنى مدرسة البنين

 يتألف من ثلاثة طوابق، ويضم هذا المبنى غرفة للإدارة و6 غرف للإداريين و 25 غرفة صفية للمرحلتين الإعدادية والثانوية و6 غرف للموجهيم والمشرفين وغرفة للطبيب وغرفة للمعلوماتية ومكتبة وغرفة مخبر وغرفتين للمستخدمين وغرفة لعمال الصيانة ومستودعًا للأغذية والمساعدات العينية ومطعم يتسع لـ 1000 طالب، ومسجدًا مجاورًا للمدرسة يتسع لـ 1500 مصلٍّ وقاعة للمطالعة تحت المسجد، وقاعة اجتماعات فوق المسجد و 16 حمامًا وعدد من المواضئ ومرافق عامة (حمامات ودورات مياه) وغرفة ثلاجة ضخمة لاستقبال اللحوم وغرفة لتوليد الكهرباء وغرفة للحراسة.

مبنى مدرسة البنات

مبنى مدرسة البنات

وتتألف من 26 غرفة صفية وغرفة إدارة وغرفة توجيه وغرفة أمانة سر ومرافق عامة.

أهمية المدرسة

تتبوأ المدرسة أهمية كبيرة في المجتمع من خلال ما يأتي:

أولًا: رفد المجتمع بكوادر دعوية مثقفة دينيًّا تقود المجتمع وترتقي به إلى مصاف فكرية وحضارية.

ثانيًا: توسط المدرسة منطقة ريف حلب الشمالي والشرقي جغرافيًّا، وذلك يسهم في:

استقطاب الطلاب والطالبات من جميع قرى ومناطق ريف حلب الشمالي والشرقي دون استثناء.

نشر العلم والوعي والثقافة الدينية في جميع قرى ومناطق ريف حلب الشمالي والشرقي وذلك من خلال طلاب وطالبات تلك القرى الوافدين إلى المدرسة.

ثالثًا: الربط بين العلوم الشرعية والعلوم الكونية وتغذية الطلاب والطالبات بمناهج وأفكار وسطية معتدلة تعالج ما ترسب في أذهانهم من أفكار الغلو والتشدد التي شابت المنطقة نتيجة المراحل التي مرت بها. بالإضافة إلى ترشيد وتوجيه العملية التعليمية ومخرجاتها بما ينفع الناس ويخدم المنطقة دينيًّا واجتماعيًّا.